قتل أفغاني يعمل مع قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) فى إقليم هلمند بجنوب أفغانستان بالرصاص ثلاثة جنود أجانب فى قاعدة عسكرية مشتركة، وفق ما ذكره مسئولون أمس السبت (11 أغسطس/ آب 2012).

يأتي الحادث بعد عدة ساعات من قيام أفغانى يرتدي زي الشرطة بقتل ثلاثة جنود أميركيين. ويمثل الحادث ارتفاعا ملحوظا في الهجمات على القوات الأجنبية من جانب حلفائهم الأفغان.

ولم تتضح بعد تفاصيل أحدث هجوم. وأكد مسئول يعمل مع إيساف وقوع الحادث، ولكنه لم يؤكد ما إذا كان المهاجم مترجماً، كما أنه لم يكشف عن هويات الضحايا.وقالت الميجور لوري هودج المتحدثة باسم حلف «الناتو» لـ (دب أ) إن: «أفغانياً يعمل في منشأة تابعة لإيساف فى قاعدة مشتركة لقوات الناتو والقوات الأفغانية أطلق الرصاص علي ثلاثة جنود وأرداهم قتلى».

وقال مسئول أمني أفغاني في إقليم هلمند رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا): «المهاجم المسلح فتح النار علي الجنود في قاعدة عسكرية مشتركة للجنود الأجانب والأفغان فى منطقة جارمسر»

ورجح المسئول أن يكون المهاجم مترجماً مدنياً.غير أن مسئولاً حكومياً قال إن القاتل رجل شرطة أفغاني.

وفي الجانب الباكستاني، ذكر مسئولون أن 13 متمرداً علي الأقل قتلوا عندما هاجمت مقاتلات مخابئ للمتمردين في منطقة شمال غرب باكستان.

واستهدفت المقاتلات قرية مومازى في أوراكزاى وهى واحدة من سبع مناطق قبلية، يسعى الجيش إلى القضاء على المتمردين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» بها. وقال مسئول أمني إنه تم تدمير أربعة مخابئ على الأقل خاصة بالمتمردين فى هجوم استمر أكثر من ساعة.

كما قتل 11 عنصراً في الشرطة الأفغانية في ولاية نمروز (غرب) حين أطلق عليهم النار رفيق لهم يشتبه بأنه عنصر من طالبان تسلل إلى صفوفهم، وفق السلطات المحلية.

وقال عبد الكريم براهاوي حاكم ولاية نمروز «قتل ويا للأسف 11 من شرطيينا الشجعان في هذا الهجوم الجبان»، مضيفاً «التحقيق الأولي يظهر أن مطلق النار كان عنصراً من طالبان تسلل اليهم. لقد قتل أيضاً بيد الشرطة».