ارتفع الذهب أمس الخميس (30 أغسطس/ آب 2012)؛ لكنه ظل في نطاق ضيّق قبل كلمة يلقيها رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بن برنانكي قد تشعل التكهنات بشأن جولة ثالثة من إجراءات التيسير الكمّي لتحفيز الاقتصاد الأميركي. وقد يتعرض الذهب إلى موجة بيع إذا ما خيّبت الكلمة التي يلقيها برنانكي اليوم الجمعة (31 أغسطس الجاري) الآمال بعد أن جاء أداء الاقتصاد الأميركي أفضل قليلاًَ من المعلن في بادئ الأمر في الربع الثاني وبعدما أظهر تقرير للمركزي الأميركي أن الاقتصاد واصل النمو ببطء في يوليو/ تموز ومطلع أغسطس.

وارتفع الذهب 0.24 في المئة إلى 1659.90 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0641 (بتوقيت غرينتش)، مقترباً من أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر 1676.45 دولاراً الذي سجّله يوم الاثنين (27 أغسطس الجاري) عندما اشترى المستثمرون المعدن النفيس وسط توقعات بأن يتخذ المركزي الأميركي مزيداً من إجراءات التيسير النقدي.

ولم تشهد عقود الذهب الأميركية تغيراً يذكر وبلغت 1662.30 دولاراً للأوقية. وزاد السعر الفوري للبلاتين 0.81 في المئة إلى 1522.75 دولاراً للأوقية مقترباً من أعلى سعر له في ثلاثة أشهر الذي سجّله الأسبوع الماضي؛ إذ أذكى العنف والإضرابات في مناجم جنوب إفريقيا المخاوف بشأن الإمدادات. وارتفعت الفضة في السوق الفورية 0.29 في المئة إلى 30.77 دولاراً للأوقية وصعد البلاديوم 0.89 في المئة إلى 633.50 دولاراً للأوقية.