قتل واحد وخمسون شخصاً بينهم نساء وأطفال وأصيب عديدون بجروح في اصطدام حافلة بصهريج وقود بوسط أفغانستان، على ما أفاد مسئولون محليون أمس الجمعة (14 سبتمبر/ أيلول 2012).

ووقع الحادث صباح الجمعة في منطقة أب باند في ولاية غزنة (وسط) التي يعبرها الطريق العام الرئيسي بين كابول وقندهار كبرى مدن جنوب البلاد. وقال مسئول إن الشاحنة هي صهريج يملكه تاجر أفغاني بينما تقع غزنة على الطريق الرئيسية لنقل الإمدادات الى قوات حلف شمال الاطلسي. وتفيد العناصر الأولية للتحقيق أن تهور سائق الحافلة هو سبب الحادث على ما يبدو.

وفي تصريح لوكالة «فرانس برس» قال زيراور زاهد قائد شرطة غزنة إن «الوضع الأمني جيد في هذه المنطقة. والقيادة المتهورة والطرق الضيقة هما سبب هذا الحادث المأساوي». وقال رئيس أكبر مستشفى في غزنة، باز محمد همت إن خمسة جرحى ادخلوا إلى هذا المسنشفى بعد الحادث لكنه لا يملك أي معلومات عن القتلى.

وأكد الراكب سردار (18 عاماً) في أحد مستشفيات غزنة الذي نقل اليه للمعالجة من جروح في رأسه إن «السائق كان يقود بسرعة جنونية عندما اصطدمت الحافلة بالشاحنة».

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند أن القوات البريطانية قد تنسحب قبل الموعد المحدد.