في أول مباراة قمة يشهدها الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالموسم الحالي يلتقي تشلسي المتصدر مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني على ملعب «ستامفورد بريدج» بلندن الأحد ضمن منافسات المرحلة التاسعة من المسابقة.
ويسعى تشلسي إلى أن يعزز من خلال هذه المواجهة موقعه في الصدارة ويوسع الفارق الذي يفصله عن منافسيه بجدول الدوري، إذ يحتل المركز الأول برصيد 22 نقطة وبفارق 4 نقاط أمام مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث. ولم يهدر تشلسي سوى نقطتين منذ بداية الموسم إذ حصد 22 نقطة من إجمالي 24 نقطة كانت متاحة أمامه خلال المباريات الثماني الماضية.
كذلك يسعى تشلسي إلى مصالحة جماهيره بعد الهزيمة التي مني بها أمام مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني 1/2 الثلثاء الماضي في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وربما تأت تلك المباراة بالنفع على تشلسي ومديره الفني روبرتو دي ماتيو، وخصوصا أن مانشستر يونايتد يشكل خطورة كبيرة على منافسيه من خلال الهجمات المرتدة، وهو الجانب نفسه الذي نجح شاختار دونيتسك من خلاله في حسم مباراة الثلثاء.
وقال حارس مرمى تشلسي بيتر تشيك: «ما حدث في أوكرانيا كان تجربة جيدة بالنسبة لنا لأننا أدركنا ضرورة الدفاع بشكل أفضل»، مضيفا «كنا نلعب جيدا للغاية عندما تكون الكرة لدينا، ولكن الوضع كان يختلف عندما نفقد الكرة. وإن تكرر ذلك أمام مانشستر يونايتد فسيشكل خطورة كبيرة علينا لأنهم يلعبون بأسلوب مشابه (لطريقة شاختار التي تعتمد على الهجمات المرتدة)».
وأوضح «نتمنى أن يكون درسا جيدا ونكون قد تعلمنا منه. فنحن سنخوض مباراة كبيرة».
وسيفتقد دي ماتيو لجهود القائد جون تيري الذي يخضع لعقوبة الإيقاف 4 مباريات بسبب إدانته بالإساءة العنصرية.
وسيعتمد المدرب الإيطالي مجددا على الثلاثي المتألق في خط الوسط، خوان ماتا وأوسكار وإدين هازارد، آملا في أن يقدموا الدعم الكافي للمهاجم فيرناندو توريس الذي يحمل سجلا حافلا في مبارياته أمام مانشستر يونايتد.
وقال لاعب خط وسط مانشستر يونايتد دارين فليتشر، الذي يمكن أن يشارك ضمن التشكيل الأساسي لمانشستر في الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 11 شهرا وذلك بعد تعافيه من مرض في الأمعاء كان يهدد مسيرته بالانتهاء، إن النواحي الخططية المطلوبة أمام تشلسي تغيرت منذ أن تولى دي ماتيو تدريبه.
وقال فليتشر: «كان تشلسي فريقا قويا وكبيرا يضم مايكل بالاك وكلاود ماكيليلي وفرانك لامبارد في خط الوسط وديديه دروغبا في الهجوم»، متابعا «لكنك الآن تواجه لاعبين أشبه بلاعبي برشلونة. إذ يضم تشلسي لاعبين شبان يأتون من خلفك ويمررون كرات قاتلة. هذا الفريق مختلف عن تشلسي الذي واجهناه من قبل ولكنه سيكون تحديا جديدا».
مشكلة هجومية لمانشستر
وربما يواجه المدير الفني لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون مشكلة في اختيار التشكيل الأساسي لخط الهجوم، إذ يتطلع خافيير هيرنانديز إلى المشاركة منذ بداية المباراة وخصوصا أنه سجل ثنائية ساعدت الفريق في تحويل تأخره بهدفين أمام سبورتينغ براغا البرتغالي إلى الفوز 3/2 في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الثلثاء الماضي ببطولة الدوري الأوروبي.
فربما يضطر فيرغسون مع ذلك، إبقاء هيرنانديز على مقعد البدلاء في ظل حرص روبين فان بيرسي وواين روني على مواصلة اللعب ضمن التشكيل الأساسي وكذلك في ظل استعداد داني ويلبيك للمشاركة.
وقال فيرغسون: «هيرنانديز تسبب لي في مشكلة كبيرة.. فقد شغل تفكيري، يجب أن أقول هذا. كي أكون أمينا يجب أن أقول إنني لا أعرف ماذا أفعل في ظل وجود هيرنانديز وفان بيرسي وروني وويلبيك».
وأضاف «إنه (هيرنانديز) يتطور باستمرار. ويشعر بحماس شديد للمشاركة في المباراة (أمام تشلسي)، يتدرب بشكل هائل طوال الوقت وقدرته على التهديف رائعة».
ديربي واعد
يدخل قطبا مدينة ليفربول موقعة الديربي يوم الأحد على ملعب الفريق الأزرق «غوديسون بارك» بمعطيات تعد بلقاءٍ ناريّ كالعادة، إذ حقَّق إيفرتون نتائج جيّدة حتى الآن وضعته في المركز الرابع، فيما تدارك ليفربول نفسه أخيراً وحقَّق أول انتصار على ملعبه في المسابقة في المرحلة الماضية.
وكان إيفرتون ابتعد عن المطاردة المباشرة لتشلسي في المرحلتين الأخيرتين بعد أن سقط في فخ التعادل أمام ويغان (2/2) وكوينز بارك رينجرز (1/1) ليبتعد بفارق 7 نقاط عن المركز الأول ويتراجع إلى المركز الرابع خلف قطبي مانشستر، ولم تقف خسائره عند هذا الحدّ، إذ افتقد جهود البلجيكي مروان فيلاييني للإصابة، ثم الجنوب أفريقي ستيفن بينار الذي طُرد في اللقاء الأخير.
وبذلك سيكون اعتماد المدرِّب القدير ديفيد مويس على جهود الخبير ليون أوسمان في خط الوسط، وثنائي الهجوم الكرواتي نيكيسا ييلافيتش والبلجيكي كيفن ميرالاس، إضافة لكتيبته الدفاعية الخبيرة وأبرز عناصرها الدوليان لايتون باينز وفيل جاغيلكا.
وفي الجهة المقابلة، بدأ فريق المدرِّب براندن رودجرز في التوازن نسبياً، فحقَّق فوزه الثاني خلال الأسبوع الماضي ضمن منافسات الدوري الأوروبي على حساب آنجي الروسي (1/صفر) ليتصدَّر مجموعته، وكان قد فاز بالنتيجة نفسه على ريدينغ في المرحلة الثامنة من الدوري وارتقى إلى المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط.
ويعوِّل الفريق الباحث عن استعاده هيبته واستعادة موقعه بين فرق المقدِّمة على مهاجم أوروغواي لويس سواريز والصاعد رحيم سترلينغ، والقائد المخضرم ستيفن جيرارد الذي يسطع نجمه دائماً في المواعيد الكبرى ومنها مواجهات إيفرتون، وكان ليفربول تفوَّق الموسم الماضي في الدوري ذهاباً (2/صفر) وإياباً (3/صفر) وسجَّل جيرارد أهداف تلك المباراة «هاتريك»، كما فاز الفريق الأحمر في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (2/1).
سيتي يترقَّب
سيحاول مانشستر سيتي حامل اللقب تناسي مرارة نتائجه الأوروبية المتواضعة إذ يحتلّ المركز الأخير في مجموعته بدوري أبطال أوروبا جامعاً نقطة يتيمة بعد أن تلقّى خسارته الثانية على يد أياكس أمستردام الهولندي (1/3) يوم الأربعاء الماضي، حين يلاقي سوانسي يوم السبت على ملعب «الاتحاد» في مباراة لا تخلو من صعوبة، آملاً بتعادل تشلسي ويونايتد ليكون أكبر المستفيدين من هذه الجولة.
ويحتلّ سيتي المركز الثالث بـ 18 نقطة متساوياً مع جاره ومتأخِّراً عنه بفارق الأهداف، وقد حقَّق 5 انتصارات مقابل 3 تعادلات، ويعاني كما يونايتد من تخلخل خط دفاعه على رغم وجود أسماء لامعة فيه إذ تلقَّت شباكه 9 أهداف.
وربما يلجأ المدرِّب الإيطالي روبرتو مانشيني في هذا اللقاء للدفع بالمهاجم البوسني إدين دزيكو الذي أنقذه في اللقاء الأخير أمام وست بروميتش ألبيون حين سجَّل ثنائية في الدقائق العشر الأخيرة مانحاً فريقه فوزاً بشق الأنفس (2/1).
أما سوانسي سيتي فيطمح بقيادة مدرِّبه الدانماركي مايكل لاودروب إلى العودة ولو بنقطة، مستعيداً ذكريات فوزه التاريخي في إياب الموسم الماضي على ملعبه (1/صفر) علماً أنه خسر مباراة الذهاب (صفر/4)، ويحتلّ سوانسي المركز العاشر برصيد 11 نقطة.
أرسنال العجيب
لم يتخلّ أرسنال عن عروضه المتأرجحة في امتداد لسيناريو المواسم الفائتة، وكان الأسبوع الأخير كارثياً بخسارتين الأولى في الدوري أمام نورويتش (صفر/1) والثانية في دوري الأبطال أمام شالكه (صفر/2).
وعلى رغم تصريحات مدرِّبه الفرنسي آرسين فينغر عن الهدوء في التعامل مع الواقع، إلا أنه يعلم تماماً أن فريقه لا يسير في الطريق الصحيح وقد تراجع إلى المركز التاسع (12 نقطة)، وعلى رغم أنه يمتلك أفضل خط دفاع في المسابقة حتى الآن (6 أهداف) بالتساوي مع تشلسي، إلا أن مشكلته تحوّلت هذا الموسم إلى خط الهجوم علماً أن الفريق سجَّل 13 هدفاً (6 منها في مباراة واحدة)، وذلك يعطي دلالة على العجز في الأوقات الحاسمة، مع الإشارة إلى فشل الفريق بالتسجيل في المباريات الثلاثة الأولى وجميعها انتهت (صفر/صفر).
ولذلك من المنتظر أن يكون العبء ثقيلاً على الألماني لوكاس بودولسكي والفرنسي أوليفيه جيرو والإيفواري جرفينهو لتغيير الصورة في المباراة أمام كوينز بارك رينجرز متذيّل الترتيب (3 نقاط) عندما يستقبله السبت في ملعب «الإمارات».
ويطمح مارك هيوز مدرِّب كوينز أن يكون الديربي اللندني الصغير، فرصة لانطلاقة جديدة لفريقه الذي استقدم كوكبة من النجوم أمثال الحارس البرازيلي جوليو سيزار، ومواطنه المدافع فابيو دا سيلفا والبرتغالي جوزيه بوسينغوا والكوري الجنوبي المخضرم بارك جي سونغ والإسباني استيبان غرانيرو والكاميروني ستيفن مبيا، لكنّه على رغم ذلك فشل في تحقيق أكثر من ثلاث تعادلات حتى الآن ولعل آخرها الأسبوع الماضي أمام إيفرتون النتيجة الأبرز له هذا الموسم.
احتمالات مفتوحة
وفي المباريات الأخرى يوم السبت، تبدو حظوظ فولهام الثامن (13 نقطة) وافرة لتحقيق فوزه الخامس هذا الموسم عندما يلاقي مضيفه ريدينغ الثامن عشر (3 نقاط)، وكذلك ويست هام السابع (14 نقطة) الذي يلعب بضيافة ويغان السادس عشر (5 نقاط)، ويلتقي ستوك سيتي الثالث عشر وسندرلاند الرابع عشر (كلاهما 8 نقاط) في قمّة صراع الوسط، ويلعب أستون فيلا السابع عشر (5 نقاط) مع نوريتش سيتي الخامس عشر (6 نقاط) في مواجهة متكافئة.
ويلعب الأحد نيوكاسل يونايتد الحادي عشر (10 نقاط) مع وست بروميتش ألبيون السادس (14) في مباراة لاهبة، فيما قد تكون الفرصة متاحة أمام توتنهام هوتسبر الخامس (14 نقطة) لتعويض سقوطه أمام تشلسي على ملعبه في المرحلة الماضية (2/4) حين يلعب خارج أرضه مع ساوثهامبتون الثامن عشر (4 نقاط).
لندن – د ب أ
كشف مدرِّب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون أن لاعب وسط الفريق الياباني الدولي شينجي كاغاوا سيغيب عن الملاعب 3 أو 4 أسابيع لإصابة في ركبته، تعرَّض لها خلال المباراة أمام سبورتينغ براغا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا الثلثاء الماضي.
وخرج كاغاوا بين الشوطين في تلك المباراة قبل أن يخضع لفحص بالأشعة أظهر إصابته بشكل دقيق.
وكان النجم الياباني انتقل مطلع الموسم الجاري إلى مانشستر يونايتد قادماً من بوروسيا دورتموند وفرض نفسه أساسياً في تشكيلة «الشياطين الحمر»، وسجَّل هدفين في 6 مباريات.
وقال فيرغسون للصحافيين: «شينجي كاغاوا سيغيب عن الملاعب مدة 3 أو 4 أسابيع. السبب إصابة في الركبة تشبه تلك التي تعرض لها المهاجم اشلي يانغ إلا أنها ليست على نفس الدرجة من الخطورة». وتعني الإصابة عدم قدرة كاغاوا على اللعب مع المنتخب الياباني عندما يحل ضيفا على سلطنة عمان في تصفيات كأس العالم في 14 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ذكر نادي مانشستر يونايتد أن مدافعه المخضرم ريو فرديناند سيمد يده لمصافحة جون تيري وأشلي كول في مباراة الأحد أمام تشلسي، وذلك في إطار سعيه نحو إنهاء أزمة العنصرية الطويلة التي تجتاح الملاعب الإنجليزية.
وكان فرديناند وأخيه أنتون قد أصدرا بيانًا الأربعاء، طالبا فيه الاتحاد الإنجليزي والجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين بأن يعالج «الانقسامات الرهيبة التي ضربت الكرة الإنجليزية على أساس عنصري وعرقي».
يذكر أن ريو لم يتحدث مع تيري منذ أن قام مدافع تشلسي بهجوم عنصري على أنتون شقيق فرديناند في مباراة كوينز بارك رينجرز أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، كما اختلف مع كول منذ أن شهد في المحكمة ضمن دفاع تيري.
ولكن عند زيارة يونايتد إلى «ستامفورد بريدج» الأحد، من المتوقع أن يقوم فرديناند بمصافحة كول في الملعب وتيري الموقوف خارج الملعب، إذ يرى أن هذا الإجراء سيكون أولى الخطوات للحد من العنصرية في الملاعب الإنجليزية.
وكان الأخوان فرديناند قد شاركا في مناقشات حول إنشاء اتحاد منفصل للاعبين السود، وقد تم تقديم الكثير من الاعتراضات على حملة «اطردها» هذا الأسبوع في جميع أنحاء الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولكن في بيان تم إصداره قال الأخوين فرديناند: «لقد مر عام كامل على حادثة لوفتس رود، وخلال هذا الوقت، تعرضنا لبعض الانقسامات العميقة التي ضربت كرة القدم»، وأضاف البيان «على الرغم من شعورنا بخيبة الأمل من قرار الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم العام الماضي، فإننا كعائلة نتعهد بالعمل مع منظمات كرة القدم الحالية نحو تحقيق الأفضل في اللعبة والقيام بإجراءات سريعة للحد من هذه المشكلة».
خرج مدافع مانشستر يونايتد باتريس إيفرا بتصريحات نارية قبل معركة تشلسي المرتقبة، مفادها أن يونايتد سيذهب لغرب لندن وعينيه على الثلاث نقاط لسد فجوة النقاط لنقطة واحدة مع المتصدر -البلوز- المبتعد بأربعة نقاط عن ثنائي عاصمة شمال الإنجليز.
وقبل المباراة قال إيفرا لموقع النادي الرسمي: «هذا هو الوقت المهم لإظهار الوجه الحقيقي لمانشستر يونايتد، ومؤكد نحن بحاجة لبذل مزيد من الجهد للحصول على لحظات كبيرة في الوقت الحالي، أعتقد أن البداية الحقيقية كانت بالفوز على نيوكاسل، لكن الآن نحن بحاجة لمواصلة الصحوة».
ويعرف الدولي الفرنسي أن هناك موقعة أخرى لا تقل صعوبة عن معركة الأسود، وهي مقابلة مدفعجية أرسنال في الأسبوع العاشر على مسرح الأحلام، لذا أشار إلى أن تحقيق الفوز في الأسابيع القليلة القادمة من شأنه أن يُعيد الشياطين الطريق الصحيح نحو استعادة اللقب الذي سرقه الأثرياء الموسم الماضي.
وختم حديثه قائلاً: «سنكون أمام أسابيع مهمة جداً في المرحلة القادمة، ونعرف أننا سنقابل فرق القمة في الأسبوعين المُقلبين، لذلك سنكون مستعدين بما فيه الكفاية لنؤكد للجميع بأننا قادرون على أخذ الصدارة، ومستوى فريقنا في الوقت الحالي يؤهله لتحقيق الانتصارات في كل المباريات».
لندن - د ب أ
صب مدرب مانشستر سيتي روبيرتو مانشيني جام غضبه على مدافعه ميكا ريتشاردز وهدده بالطرد خارج أسوار طيران الاتحاد، وذلك لانتقاد اللاعب الطريقة التي اعتمدها المانشيو لمباراة أياكس، إذ اعترض على تغيير الطريقة من 4-4-2 إلى 3-5-2 وهو ما رأه المانشيو تجاوزاً للخطوط الحمراء.
ورداً على تصريحات ميكا، قال مانشيني لإذاعة بي بي سي: «إذا كنت لاعباً كبيراً، فمن الضروري ألا تعترض على أسلوب مدربك، وإذا كنت لا تعرف هذا الشيء فيمكنك اللعب لفريق آخر».
وكان ميكا ريتشاردز قد أرجع سبب خسارة سيتي أمام أياكس بالثلاثة إلى اللعب بثلاثة مدافعين، والأسوأ من ذلك أنه طالب مدربه بضرورة إعادة النظر للعودة للطريقة المُفضلة لندى اللاعبين وهي 4-4-2، لذلك وبخه مانشيني وهدده بالطرد إذا تكرر الأمر في المستقبل.
في الوقت ذاته، استنهض مدافع مانشستر سيتي جوليان ليسكوت زملاءه وحثهم على استعادة روح الموسم الماضي التي يفتقدها الفريق منذ بداية الموسم خصوصاً في بطولة دوري أبطال أوروبا التي أوشك على الخروج منها بعد حصوله على نقطة يتيمة في أول 3 مباريات.
وقال الدولي الإنجليزي في تصريحات صحافية: «فريقنا كان يُدافع بشكل جيد في الموسم الماضي، أما الآن نستقبل أهدافاً بصورة لا تُصدق، لذا أود القول بأننا نستحق الانتقادات التي نتعرض لها في الوقت الجاري، لكن هذا لا يعني أننا تعاملنا برعونة في مباريات دوري الأبطال، فنحن ذهبنا إلى أمستردام وبداخلنا طاقة وحماس، لكن للأسف الشديد ظهرنا بشكل بطئ على أرض الملعب».
وعن حظوظ الأثرياء في عبور مرحلة دوري المجموعات، قال: «بوجه عام، بدايتنا لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، ومع ذلك مازلت أعتقد أن فرصتنا قائمة لتجاوز دوري المجموعات والتأهل لمراحل خروج المغلوب، على الورق الأمر يبدو صعباً، لكن على أرض الملعب فيبقى كل شيء وارد حدوثه».
أعرب متوسط ميدان أرسنال ميكيل آرتيتا عن انزعاجه من النتائج السلبية التي حققها فريقه في الآونة الأخيرة، مُحذراً الجميع من خطورة تقبل الهزيمة الثالثة على التوالي في ديربي اليوم ضد كوينز بارك رينجرز الذي سيقام على ملعب الإمارات في افتتاح مباريات الجولة التاسعة للبريميرليغ.
وقال آرتيتا لصحيفة ديلي ميرور: «يجب أن يكون لدينا ردة فعل قوية بعد هزائم الأسبوع الماضي، ونأمل أن نكون الفريق الفائز في مباراة السبت لأنها ستُخرجنا من حالة الإحباط المسيطرة علينا، وأيضاً الفوز على كوينز بارك رينجرز يعني أننا أبطال الديربي وسنحصل كذلك على ثلاث نقاط مهمة».
وطالب لاعبيه باستعادة تركيزهم لتجنب الهزيمة الثالثة على التوالي بعد السقوط أمام نوريتش سيتي شالكه في آخر مباراتين، وقال: «نحن نُسيطر على معظم المباريات، لكن بعد ذلك نقع في أخطاء ساذجة تُكلفنا خسارة نقاط ثمينة، لهذا يجب أن نُحافظ على تركيزنا لتفادي الوقوع في أخطاء جديدة».
نفى تشلسي بطل أوروبا بكرة القدم ما تردد عن نية النادي الاستغناء عن قائده جون تيري، وأنا ما تردد عن رحيل الأخير إلى فالنسيا الإسباني عار تماما من الصحة.
وصرح أحد مديري الأعمال المعتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فرانسوا غالاردو الخميس لراديو «إنتركونوميكا» بأنه دخل في مفاوضات مع تيري لنقله إلى فالنسيا بعدما قرر الرحيل عن «ستامفورد بريدج».
وأضاف غالاردو «فالنسيا قدم عرضاً رسمياً لتشلسي وتيري سينتهي عقده في يونيو/ حزيران المقبل ولن يجدد عقده لعدة أسباب وهو يريد الرحيل لإسبانيا، وقد طلب ذلك بالفعل وهو أمر معروف للغاية، وقد بدأنا المفاوضات معه قبل أسبوعين وعقدنا جلستين واعتقد أن تيري سيوافق على الرحيل لفالنسيا».
لكن على الفور رفض تشلسي ما تردد بشأن رحيل تيري وأعلن عبر المتحدث الرسمي للنادي بأن هذا الأمر عار تماما من الصحة.
وما زال في عقد اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً 18 شهراً قبل انتهائه، ومازال الوقت مبكر للغاية للحديث عن تجديده.
ويقضي تيري حاليا فترة إيقاف لمدة 4 مباريات بسبب إدانته بشأن توجيه عبارات عنصرية ضد مدافع كوينز بارك رينجرز أنتون فرديناند. الجدير بالذكر أن تيري لم يغادر تشلسي طوال مسيرته الاحترافية الطويلة وقضى معه سنوات طويلة حقق خلالها العديد من الألقاب أخرها لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ