العدد 3781 - السبت 12 يناير 2013م الموافق 29 صفر 1434هـ

«مهرجان شهرزاد الخيري» السادس يخصص ريعه لأطفال السرطان والأسر المحتاجة

العشرات من الزوار خلال «سوق شهرزاد الخيري» - تصوير : عقيل الفردان
العشرات من الزوار خلال «سوق شهرزاد الخيري» - تصوير : عقيل الفردان

على غرار كل عام نظمت مجموعة من المتطوعات للمرة السادسة على التوالي مهرجانا خيريا في قاعة شهرزاد ضم سوقا خيرية، إذ قالت احدى المنظمات هما بوشهري خلال المهرجان الذي دشن يوم صباح يوم أمس (السبت 11 يناير/ كانون الثاني لعام 2013) بأن ريع هذا العام من السوق الخيرية سيخصص للأسر المحتاجة في البحرين ودعم مبادرة «ابتسامة» لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم.

وأشارت إلى أن المهرجان يضم عددا من الأقسام وهي قسم التبرعات والذي يضم تبرعات أهل الخير من الملابس والعطورات والشنط والأحذية والكتب والألعاب والجلابيات والعبايات والشيلات والأواني المنزلية والإلكترونيات وغيرها، مستدركة بأنه يجري جمعها مسبقا وترتيبها وتسعيرها وعرضها في السوق الخيرية، أما القسم الثاني فهو قسم التجار ويضم زهاء 20 طاولة يتم تأجيرها للتجار الراغبين في المشاركة في السوق، فيما يختص القسم الثالث بتقديم الأطعمة.

وقالت: «أود أن أركز على نقطة هنا وهي أن التبرعات المقدمة للسوق الخيرية من أهل البحرين بجميع طوائفهم وفئاتهم، فيما يعمل في الترتيب والتنظيم للمهرجان عدد من الفتيات المحبات للعمل التطوعي ومساعدة المحتاجين والفقراء».

وأشارت إلى أنه وفي كل عام يتم العمل قبل أسابيع من تدشين المهرجان من خلال جمع التبرعات والإعلان عنها والتواصل مع المتبرعين والتجار من البحرينيين والأجانب ومن ثم فرز التبرعات وتسعيرها وعرضها في أقسام القاعة، مستدركة بأن هذا العام شهد تنظيم المهرجان عددا من العراقيل أهمها هو توجيه وزارة التنمية الاجتماعية لأن يكون المهرجان تحت مظلة إحدى الجمعيات ليحصل على الرخصة.

وقالت: «لقد تعبنا كثيرا للحصول على موافقة من إحدى الجمعيات للحصول على الرخصة، وأخص بالشكر هنا جمعية شباب المستقبل والتي وافقت على ذلك».

وتابعت ان تأخر الحصول على هذه الموافقة أسهم في تأخر العمل على تنظيم المهرجان والذي بدأ بعد الحصول عليها مباشرة، مشيرة إلى أنهم حصلوا على الرخصة في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي وكان لابد أن يعكفوا على تنظيم المهرجان خلال زهاء الأسبوع على حد قولها.

وأملت أن تتعاون الجمعيات في تبني مثل هذه الفعاليات كونها فعاليات خيرية وتخدم شريحة محتاجة للدعم في المجتمع البحريني.

وكان لـ «الوسط» جولة سريعة في أرجاء السوق، واستطلاع آراء بعض المشاركين فيها من التجار والذي أشاروا إلى أنهم اعتادوا المشاركة في كل عام وذلك دعما للعمل الخيري، فيما أبدى عدد من المتسوقين في السوق من النساء والرجال إعجابهم بما عرض فيها من منتوجات وبأسعار رمزية، مشيرين إلى أنهم علموا بالمهرجان من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

وأملوا ان يشهد المهرجان في الأعوام المقبلة تعاونا من الجهات المعنية ومشاركة من المؤسسات الأهلية وأهل الخير بشكل أكبر.

يذكر أن الفكرة انبثقت من مجموعة من المتطوعات منذ سنوات وخصص ريعها في بادئ الأمر إلى فلسطين، فيما خصص ريع النسخة الخامسة من المهرجان للفقراء والمقبلين على الزواج من المحتاجين وبعض حالات علاج المرضى في مملكة البحرين.

العدد 3781 - السبت 12 يناير 2013م الموافق 29 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً