ناشد تجار ومربو الماشية في الهملة، قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التدخل السريع لمعالجة أوضاعهم، وتصحيح مسار مشروع الحظائر في الهملة، الذي يشجع المواطنين على إنشاء المشروعات الخاصة بالإنتاج الحيواني.

وأكدوا أهمية دور سموها في التنمية، الذي تجسد في المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.

وقالوا: «إن مشروع حظائر الهملة هو مشروع وطني، وسيكون من أهم الإنجازات في قطاع الثروة الحيوانية إذا ما اكتمل، وتوافرت فيه الخدمات».

وأضافوا أن «المشروع بحاجة إلى خدمات الكهرباء والماء»، منوهين إلى أنهم انتقلوا إلى المكان منذ العام 2011، وإلى الآن لم يتم إيصال الخدمات.

كما دعوا صندوق العمل «تمكين» إلى سرعة دفع المبالغ المتبقية إلى «المقاول» القائم على إنشاء الحظائر، حيث توقف عن العمل، وهو يطلب المال ليستمر في إكمال باقي المشروع. مشيرين إلى أن المشروع قام بدعم من تمكين بنحو 360 ألف دينار.

وتدعم تمكين التاجر الواحد بنحو 10 آلاف دينار، لإنشاء الحظيرة، كما يدفع التاجر نفسه مبلغاً يتراوح ما بين 7 و15 ألف دينار، لتكملة الحظيرة إلى جانب الإضافات.

ويواجه تجارة الماشية مشكلة توفير المياه، إذا يتم شراؤها وتوفيرها عن طريق الشاحنات (ناقلة الماء)، وهو ما يرفع التكاليف ويعقد من عملية تربية الماشية. وكذلك مشكلة الكهرباء التي تزيد من مخاوفهم في فصل الصيف الذي تتزايد فيه الحرارة ويؤثر على حياة الماشية.

ويضطر بعض تجار الماشية الذين يملكون لاستئجار مولد كهرباء، وهو مكلف، بينما أغلب التجار لا يستطيعون تحمل تكاليف استئجار المولد الكهربائي.

كما دعوا إلى معالجة الإجراءات في الاستيراد، والمحجر، لإزالة مسببات التكاليف الباهظة، بما يساهم في توفير الأغنام في السوق المحلية بأسعار معقولة.