أظهر تقرير لمعهد النفط الأميركي يوم الثلثاء (5 مارس/آذار 2013)، أن مخزون الولايات المتحدة من النفط الخام زاد زيادة حادة الأسبوع الماضي مع زيادة واردات الخام وأن مخزون الوقود نقص مع تراجع معدلات تشغيل المصافي.

وقال التقرير إن مخزون النفط الخام الأميركي زادت 5.6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من مارس مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بزيادة أصغر قدرها 500 ألف برميل.

وأضاف المعهد قوله إن مخزون الخام ارتفع الأسبوع الماضي مع زيادة الواردات بمقدار 232 الف برميل يومياً إلى 8.04 ملايين برميل يومياً.

وقال التقرير إن مخزون نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفئة ووقود الديزل نقص بمقدار 1.7 مليون برميل خلال الأسبوع مقارنة مع تنبؤات المحللين بهبوط قدره 900 ألف برميل.

وسجل مخزون البنزين الأميركي نقصاً قدره 914 ألف برميل خلال الأسبوع مقارنة مع توقعات المحللين بهبوط قدره 700 ألف برميل.

وأظهر التقرير أن كميات النفط التي قامت المصافي بتكريرها هبطت بمقدار 350 ألف برميل يومياً مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة طفيفة في معدلات تشغيل المصافي.

إيران وتركمانستان تتفقان على صفقة لمقايضة الغاز

نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن مسئول تجاري قوله أمس الأربعاء (6 مارس/آذار 2013)، إن إيران ستقايض سلعاً في مقابل بعض واردات الغاز من تركمانستان في مؤشر على الصعوبات التي تواجهها إيران في سداد ثمن مواد أساسية بفعل العقوبات. ونسبت الوكالة لمدير مكتب التجارة لشئون أميركا وأوروبا بمؤسسة تطوير التجارة الإيرانية عبدالحميد أسديان قوله: «تقرر أن تعطي إيران بعض السلع لتركمانستان كجزء من مدفوعات ثمن الغاز المستورد منها». ولم يذكر أسديان نسبة واردات الغاز التي ستدفع إيران مقابلها سلعاً.

ووفقاً للوكالة قال أسديان إن إيران تشتري ما قيمته نحو ثلاثة مليارات دولار من الغاز من تركمانستان سنوياً. وتشتري إيران ثلث صادرات تركمانستان من الغاز تقريباً؛ إذ تعتمد عليه لأغراض التدفئة في الشتاء وتستخدمه على مدار العام للوفاء بالطلب الصناعي في المناطق البعيدة عن حقولها الموجودة قرب الخليج. وأبلغ أسديان وكالة أنباء الطلبة أمس أن 80 شركة إيرانية عرضت منتجاتها في عشق أباد بتركمانستان الأسبوع الماضي بعد عدة أشهر من الاجتماعات بين مسئولين من إيران وتركمانستان.