ليست المرأة البيضاء ذات البشرة التي تحاكي لون الورد والتي يتوارى من خلف نحرها البضّ هو ما يتغنى به العشاق أخيراً، فلقد تغيرت الصورة الكلاسيكية للجمال في عصرنا الحاضر أو ربما الصورة بقيت كما هي وتغيرت الألوان فقط، ليصبح الجمال مقترناً بالبرونز ولون الذهب الذي يغطي أجساد النساء بعد أن يكتسبن لوناً جديداً وهن يتسمرن تحت أشعة الشمس الحارقة وهذا ما يسمى «التان الطبيعي».

وتُعتبَر أشعة الشمس العدو الأول للبشرة، فعلى المدى القريب قد تتسبب بالحروق بعد التعرض لفترات طويلة للشمس، كما أنها تصيب الجلد بالتصبغات والبقع الداكنة، والنمش والتجاعيد، وفي أعتى الظروف قد تتسبب بسرطان الجلد؛ لذلك أصبح من غير الآمن على النساء اكتساب هذا اللون الجميل، حتى تم استحداث “التان الصناعي” وهو عبارة عن منتجات تقوم بالتفاعل مع خلايا الجلد الميتة الموجودة في أعلى طبقات الجلد وتقوم بإعطائها اللون البرونزي لمدة قصيرة من 3 إلى10 أيام وهو العمر الافتراضي لهذه الخلايا.

ويبقى التان الصناعي آمناً أكثر من الطبيعي؛ حيث يبقيكِ بعيداً عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مع الاستخدام الصحيح لهذه المنتجات التي يجب إبعادها عن العين وعدم استنشاقها عن طريق الأنف.