العدد 3888 - الإثنين 29 أبريل 2013م الموافق 18 جمادى الآخرة 1434هـ

طرح مخططات عقارية جديدة يساعد في تنشيط السوق

ذكر خبراء في قطاع العقارات أن طرح مخططات عقارية جديدة يساعد على تنشيط وتحفيز السوق في مملكة البحرين، وجذب رؤوس الأموال المحلية والخليجية الباحثة عن فرص لتحقيق الأرباح.

وقال رئيس شركة أوال العقارية سعد السهلي: «إن طرح مخططات جديدة ستساهم في زيادة التداول العقاري، وتحريك المياه الراكدة بين المكاتب العقارية، وتصحيح أوضاع السوق بما ينعكس إيجابياً على النشاط العقاري».

وأكد أن «أوال العقارية»، تعمل على طرح 3 مخططات جديدة، وهي مازالت لدى الجهات المعنية للحصول على الموافقات، متوقعاً طرحها بعد 3 أشهر. وقال «نحن كعقاريين نطالب بالسرعة في طرح مخططات جديدة، وعدم التأخير في طرح هذه المخططات، مع الأخذ في الاعتبار في تخطيطها، ما يناسب القدرة الشرائية للمواطن البحريني».

وأضاف «عند تخطيط المخططات الجديدة، بعض الزبائن يفضلون مساحة 500 متر مربع بما يتناسب مع طبيعة الحياة لديهم ووفرة المال، والبعض الآخر يفضل مساحات أقل مثل 250 متراً مربعاً بما يتناسب مع وضعه المادي، وبعضهم يفضلون الشقق، فلكل منطقة خصوصية، ويجب أن تطرح المخططات بما يتناسب مع حاجة كل منطقة من جميع النواحي».

من جهته، قال رئيس مكتب المساحة العقارية عبدالجليل العصفور: «إن طرح مخططات جديدة يساعد في تحفيز وتنشيط السوق وزيادة حجم التداول، ولكن هذا أيضاً سيعتمد على الأسعار المطروحة».

وأضاف «إذا تم طرح مخطط، فيه سعر الأرض مساحة 5 آلاف قدم مربع، بسعر 50 ألف دينار، فإن هذا المخطط سيصبح عليه تداول سريع، لأنه يشكل فرصة، بينما لو طرح بأسعار عالية، فستكون الأوضاع كما هي عليه، فهناك الكثير من الأراضي المعروضة للبيع، ولكن السعر يلعب دوراً كبيراً بين البائع والمشتري».

وتابع «سعر أرض مساحتها 4 آلاف أو 5 آلاف قدم مربع بسعر 50 ألف دينار، تكون معقولة في السوق، بينما إذا كان سعرها 100 ألف أو 120 ألف دينار يكون وضعها في عملية البيع والشراء أصعب لأن السوق تعاني من صعوبات، وأغلب المتداولين يضعون اعتباراً للسيولة المالية».

واستطرد «السوق لم تعد بقوة أعوام الطفرة ما قبل العام 2008، اليوم لا يوجد نزول، بل يوجد ركود... إذا كان نزول فهذا لحظي لسبب أن المالك يمر بظرف يحتاج فيه إلى سيولة مالية فيطرّ إلى تسييل العقار».

وأكد أن الجمود في السوق، يرجع إلى العديد من العوامل منها، أن شخص اشترى عقاراً بسعر 100 ألف دينار في أيام الطفرة العقارية في 2007، فإنه غير مستعد أن يبيعها بسعر 50 أو 60 ألف دينار، فيكون خياره الانتظار إلى حين تحسن السوق، وخصوصاً أنه يعتقد أن العقار يمرض ولا يموت.

ورأى أن طرح مخططات جديدة بأسعار مقبولة في السوق يساعد على كسر جمود السوق.

العدد 3888 - الإثنين 29 أبريل 2013م الموافق 18 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً