ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس الخميس (11 يوليو/ تموز 2013) أن السعودية تستهدف كلاً من إسرائيل وإيران بصواريخ باليستية قوية، وفقاً لصور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية عرضها عليها خبراء عسكريون.
وقالت الصحيفة إن الخبراء العاملين في المجلة البريطانية لشئون الدفاع (جينز إنتيليجنس ريفيو) اقترحوا بأن الرياض «أقامت قاعدة في عمق الصحراء السعودية لم يُكشف عنها من قبل مزودة بقدرات لضرب كلا البلدين، ورصدوا بعد تحليل الصور وجود منصتي إطلاق مع علامات تشير إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب والشمال الشرقي نحو طهران». وأضافت أن منصتي الصواريخ الباليستية صُممتا للترسانة السعودية من الصواريخ التي تُطلق من شاحنات ويصل مداها إلى ما يتراوح بين 2400 و4000 كيلومتر من القاعدة، التي يُعتقد أنها بُنيت في غضون السنوات الخمس الماضية كمؤشر على التفكير الاستراتيجي السعودي في وقت تزايدت فيه حدة التوتر في منطقة الخليج».
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل لكنها «حافظت على قنوات اتصالات خلفية كجزء من محاولات تعزيز الاستقرار في المنطقة، وينظر البلدان إلى إيران كعدو مشترك». وقالت إن المحليين في مجلة «جينز إنتيليجنس ريفيو» يعتقدون أن السعودية تعكف حالياً على تطوير صواريخها، على الرغم من أن منظومة صواريخها الباليستية (دي إف 3)، التي يعود تاريخها إلى عقد الثمانينات من القرن الماضي، قادرة على حمل سلاح نووي. وأضافت الصحيفة أن قاعدة الصواريخ الباليستية تقع في منطقة الوطح، التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من العاصمة السعودية الرياض، وتم الكشف عنها خلال مشروع أجرته «جينز» لتحديث تقييمها عن القدرات العسكرية للسعودية، وتعمل كمنشأة للتدريب وإطلاق الصواريخ الصينية الصنع التي تم تخزينها في صومعة تحت الأرض في التلال الصخرية ولا يمكن تشغيلها عن بعد وتحتاج إلى توجيهها إلى الهدف قبل إطلاقها.
ونسبت الصحيفة إلى، نائب رئيس تحرير المجلة، روبرن مانكس، قوله «إن تقييمنا يشير إلى أن هذا القاعدة تعمل بشكل كامل أو جزئي مع منصات إطلاق موجهة إلى إسرائيل وإيران، ونحن لسنا على يقين من أنها موجهة تحديداً إلى تل أبيب أو طهران، ولكن في حال كانت معدة للإطلاق نتوقع أن تستهدف المدى الكبرى». وأشارت إلى أن مسئولين في السفارة السعودية في لندن لم يردوا على استفساراتها حول القضية، فيما رفضت السفارة الإسرائيلية في لندن التعليق.
العدد 3961 - الخميس 11 يوليو 2013م الموافق 02 رمضان 1434هـ
تتت
اطلاقها على ايرلن افضل كلها الثنتين
مستحيل تضرب اسرئيل
لاتخافون، لاتخافون، من ناحية ضرب السعودية لاسرائيل فهذا غير ممكن، اما ان تضرب ايران فهذا وارد
امبرم
ودي أصدق بس قوية، يمكن موجهة لأيران يصير بس تل أبيب صعبة تتصدق ، هههه بعدين و ين يروحون إذا كشتهم إيران ؟؟؟!!
خبر مجنون
حاولت استوعب الخبر هذا الخبر لكن دون جوى
صواريخ موجهة لإيران هاي فهمناها
لأن السعودية وباقي الشلة الخليجية
كل يوم طلعوا لنا باتهامات لإيران
بالتدخل في شؤونهم الداخلية
لكن عاد اسرائيل هالحمل الوديع لا و لا و لا
حتى و لا في الحلم أن يوجهون
ليش هل لأن اسرائيل لا تهزم؟ طبعا لا
ولكن لأن السعودية مو هذي وظيفتها
رشاش ماي