أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أن أي إجراء يتخذ لفرض حظر جديد على إيران سيقضي على برنامج العمل المشترك الذي تم التوصل إليه في إطار اتفاق جنيف.

وقالت أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي أمس الثلثاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2013) إن من بين الأمور الأساسية، التي تعهد بها الطرف الآخر، هو عدم المبادرة إلى فرض حظر، معربة عن أملها أن يكون الجانب الآخر جاد في الالتزام بما تعهد به.

ونقلت وكالة أنباء «فارس» عنها القول إن الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف يأتي في إطار برنامج العمل المشترك.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول أن وزير الخارجية تحادث هاتفيّاً مع نظيره الإيراني، الذي عبّر عن الاستياء بشأن إضافة واشنطن أفراداً وشركات على لائحتها السوداء بسبب علاقاتهم بإيران.

ونقل موقع «بوليتيكو» الأميركي عن مسئول كبير في الخارجية أن كيري «تحادث مع وزير الخارجية ظريف أثناء توجهه إلى فيتنام» التي وصلها السبت الماضي.

جاء ذلك فيما، قالت نائبة أوروبية تقوم بزيارة إلى طهران، إن على الاتحاد الأوروبي أن ينتهز فرصة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من أجل بدء حوار بشأن حقوق الإنسان.

وقالت إيزابيل دوران، من حزب البيئة البلجيكي، إن الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي الخاص بحقوق الإنسان ستافروس لامبرينيدس، يمكنه أن «يحدد شروط هذا الحوار» مع السلطات الإيرانية. وأضافت «ما أن تبدأ العملية فسيكون من الصعب إيقافها»، مشددة على أن «نافذة الفرص لن تبقى مفتوحة لفترة طويلة جداً»، في وقت تتفاوض إيران والقوى الكبرى بموجب اتفاق وقع في (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في جنيف لحل الأزمة بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل.