العدد 4133 - الإثنين 30 ديسمبر 2013م الموافق 26 صفر 1435هـ

« معهد التدريب الصناعي» سيرفع عملياته 50 % مع زيادة الطلب

أسامة الخاجة
أسامة الخاجة

توقع رئيس مجلس إدارة «واحة بيتك» المملوكة إلى بيت التمويل الكويتي، أسامة الخاجة، أن ينتج عن مشروع «تمهين» الذي تعكف عليه وزارة العمل لرفع كفاءة الحرفيين، ارتفاع كبير في خدمات التدريب التي يقدّمها المعهد سيفوق 50 في المئة.

ويمتلك بيت التمويل الكويتي 30 في المئة من المعهد الوطني للتدريب الصناعي الذي أقيم قبل خمس سنوات في المنطقة العالمية للاستثمار في الحد، وهو الوحيد في المملكة الذي يقدم تدريباً صناعياً محترفاً.

ومشروع «تمهين» الذي تعمل عليه وزارة العمل حالياً سيتطلب من المشتغلين في الحرف الصناعية تدريباً مهنياً محترفاً قبل حيازة ترخيص رسمي بمزاولة المهنة التي يشتغلون بها.

وتوقع الخاجة أن يصبح أمام الشركات العالمية محفز جديد يشجّعها على فتح مقار لها في المدن الصناعية في مملكة البحرين بعد الانتهاء من مشروع «تمهين»؛ ما من شأنه أن يوفر للشركات العالمية في المناطق الصناعية عمالة محلية متدربة ومرخصة بحسب أفضل المعايير الدولية.

وقال الخاجة إن «استثمار بيت التمويل الكويتي في مدينة سلمان الصناعية، هو خيار استراتيجي ومتكامل، يتمثل في تأجير الوحدات الصناعية للشركات، وتوفير التمويل لمن يرغب من هذه الشركات، بالإضافة إلى تقديم التدريب عالي الكفاءة لها عن طريق المعهد الوطني للتدريب الصناعي».

وفي مقابلة له مع «البحرين بزنسز» (Bahrain Businesses)، قال الخاجة: «كثير من هذه الشركات العالمية ترغب في توظيف عدد من البحرينيين، فعلى سبيل المثال شركة سيمنس قررت أن تبلغ نسبة البحرينيين بين موظفيها 50 في المئة، وكما هو معروف فإن شركة سيمنس شركة ذات صناعات دقيقة قائمة على اقتصاد معرفي؛ الأمر الذي يحتاج الموظف العامل في هذه الشركة إلى تأهيل عالي المستوى، ومن هنا جاء دورنا أن يكون تدريب هؤلاء الموظفين البحرينيين في المعهد، وهذه حلقة الوصل بين أحد مشاريع بيت التمويل الكويتي – واحة بيتك الصناعية – والتي تعد مركز الأعمال الصناعية، وبين معهد التدريب».

وأضاف «سيتم تطبيق هذه الخطة على الشركات الأخرى الموجودة أو المستقبلية، بالإضافة إلى توفير التمويل، وعليه فإن الخدمة التي استثمر فيها البنك ويقدمها للمعهد هي خدمة متكاملة».

وحول مشروع «تمهين» الذي ستضعه وزارة العمل، قال: «سيكون للمهن معايير محددة لمضاعفة أدائها بحيث تكون مهنة حقيقية، على سبيل المثال سيتحتم على العامل بمهن كاللحام، والصباغة، أو الكهرباء أن يحمل رخصة لممارسة هذه المهنة. هذا التوجه سيصب في صالح المعهد لأنه الجهة التي تستطيع إعطاء هذه التراخيص أو الشهادات من خلال التدريب والدراسة والتأهيل».

منوها إلى أن المشروع في مراحله النهائية تقريبا، وإذا تم تنفيذه فإنه يتوجب على المعهد أن يرفع من طاقته الاستيعابية، وخاصة أن المعهد لن يتمكن بطاقته الحالية من استيعاب الطلب المتزايد عليه في حال رأى مشروع «تمهين» النور.

من جانب آخر، توقع الخاجة أن يساهم المعهد الوطني للتدريب الصناعي في تقديم تدريب نوعي لرفد قطاع النفط والبتروكيماويات بالكادر المتمكن القادر على أداء وظيفته بشكل محترف، وذلك في أعقاب توقيع المعهد اتفاقاً مع «شركة تطوير للبترول» لتدريب موظفي الشركة.

العدد 4133 - الإثنين 30 ديسمبر 2013م الموافق 26 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً