العدد 4153 - الأحد 19 يناير 2014م الموافق 18 ربيع الاول 1435هـ

عبدالحليم مراد ومرسوم «تنظيم جمع الأموال»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

امتنع رئيس جمعية الأصالة الإسلامية (السلفية) ورئيس كتلتها البرلمانية النائب عبدالحليم مراد عن التصويت يوم الثلثاء (7 يناير/ كانون الثاني 2014) على المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2013، بشأن تنظيم جمع المال للأغراض العامة، الذي ينص في المادة 14 على أن «يُعاقَب بالسجن المؤبد أو السجن الذي لا يقل عن عشر سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن مئة ألف دينار ولا تجاوِز خمسمئة ألف دينار، كل مَن جمع أموالاً لغرض إرهابي».

قد نعلم عن السبب الحقيقي لامتناع النائب البرلماني بطل مشروع «تجهيز غازي» وتسليح المعارضة السورية، إلا أنه من الواضح أن النائب غير مقتنع بالمرسوم.

واتهم مراد في حديث بمجلس النواب تعليقاً على المرسوم بأن «الإرهاب أصبح لا يأتي من الداخل، وسفارات لدينا هي مراكز استخبارات، والسفارة الأميركية أدخلت 12 مليون دولار عبر مطار البحرين، وحادثة محاولة إدخال متفجرات دليل على أن الشر يأتينا من الخارج».

النائب عبدالحليم مراد الذي يحارب الإرهاب في الداخل البحريني، يعمل جاهداً منذ سنوات على تصديره إلى الخارج العربي، وهذا الحديث ليس «افتراءً» أو كذباً، وليس خيالاً أو غير واقعي بل موثق بالصوت والصورة وبالدليل القاطع والذي عجزت السلطة عن الرد عليه، بل حتى عجزت عن محاسبتهم على مخالفاتهم للقانون البحريني الذي يمنع جمع التبرعات من غير الحصول على ترخيص، يمنع دعم الجماعات المسلحة.

في 6 أغسطس/ أب 2012، نشر النائب عبدالحليم مراد عبر «تويتر» صورة علق عليها قائلاً: «وفد مملكة البحرين مكوّن من الشيخ عادل المعاودة والشيخ عبدالحليم مراد والشيخ فيصل الغرير والشيخ حمد المهندي». (مع ألف خط تحت كلمة وفد مملكة البحرين)! وأظهرت الصورة التي شاهدها الجميع، أن البحرينيين الأربعة كانوا مع أناس يحملون أسلحة وصواريخ، وقائد لكتيبة عسكرية في مؤتمر صحافي.

في 7 أغسطس 2012، عاد مراد، وأكد أن ما قاموا به من عمل برغبة غالبية الشعب البحريني، وبث صورة جديدة لاجتماع مع «قائد صقور الشام للجيش السوري الحر»، وفي اليوم ذاته نفت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان لها، علمها بدخول نواب بحرينيين إلى الأراضي السورية، مؤكدةً أن ذلك «جاء من دون علم أو تنسيق مسبق مع وزارة الخارجية».

وجود صورة نواب بحرينيين مع مسلحين قد لا يكفي لتوجيه «اتهام» تمويل الإرهاب لدى البعض إلا أن مقطع الفيديو الذي نشره النواب أنفسهم لمؤتمر صحافي شارك فيه رئيس «الأصالة» وأعضاؤها، مع قائد ما يسمى بصقور الشام (لواء داوود) أبوعيسى الشيخ في العمق السوري، والذي أكد أن التبرعات كان في أساسها ضمن مشروع أسماه بـ «تجهيز غازٍ» مستشهداً بحديث النبي (ص) الذي قال: «من جهز غازياً فقد غزى»، في تأكيد واضح منه أن التبرعات كانت للدعم المسلح، أضف إلى ذلك تأكيد أبوعيسى الشيخ أن المشروع البحريني «تجهيز غازٍ» قام بتجهيز «غزاة» أكثر من 85 رجلاً، مع ثلاث مشافٍ ميدانية. (وليفسر كل إنسان والسلطة معنى كلمة غازٍ وغزاة وما المقصود منها).

استحضار التاريخ الذي هو ليس ببعيد كثيراً، يؤكد لنا أسباب، امتناع النائب عبدالحليم مراد عن التصويت على المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2013، بشأن تنظيم جمع المال للأغراض العامة، الذي ينص في المادة 14 على أنه «يُعاقَب بالسجن المؤبد أو السجن الذي لا يقل عن عشر سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن مئة ألف دينار ولا تجاوِز خمسمئة ألف دينار، كل مَن جمع أموالاً لغرض إرهابي».

مرر مجلس النواب المرسوم بقانون، وكان من بينهم من يفتخر بأنه سلح جماعات معارضة في بلد عربي، هذه الجماعات ساهمت في قتل أبرياء.

نعم مراد لا ينفي ذلك أبداً بل يفتخر به، فقد قال في (8 أغسطس 2012) رداً على تبيان الآراء بشأن زيارته والمعاودة، والمهندي، لسورية ودعم الجيش الحر: «ما فعلناه هو واجب شرعي أولاً وأخيراً... ثم رغبة الغالبية من شعب البحرين الشريف، ولا نلتفت إلى الشواذ».

وأضاف أن «تحركاتنا واضحة كالشمس، ولا نخاف في الله لومة لائم، ولكن من يتحرك في الظلام ويتآمر مع الخارج لضرب الوطن هو من يجب أن يحاسب».

وأشار مراد عبر تغريداته، إلى أن الوفد تمكن من دخول الأراضي السورية في (5 أغسطس 2012)، وقال في إحدى تغريداته: «تعمدنا الدخول بأنفسنا لتوصيل مساعدات أهل البحرين باليد لتجهيز المجاهدين من إخواننا بالجيش الحر».

كيف لمجلس النواب، أن يقر قانوناً، نوابه المحصنون بالحصانة البرلمانية يخالفونه؟ وكيف لمجلس النواب والسلطة التنفيذية أن تفرض هذا القانون على عامة الناس، وهناك من يجاهر بمخالفته، بل يعلنها صراحة ويتحدى أن يطاله الحساب؟ كيف لهذا القانون أن يطبق على العامة، وهناك نواب جمعوا مالاً خلافاً للقانون، وخرجوا به خلافاً للقانون، ودخلوا خلسة لدولة عربية خلافاً للقانون، وسلموا أموالاً لمقاتلين خلاقاً للقانون؟

لماذا امتنع مراد عن التصويت على المرسوم؟ لأنه لا يعترف به، وسيخالفه، ولذلك لم يصوت عليه.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4153 - الأحد 19 يناير 2014م الموافق 18 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 5:31 م

      سلحتكم إيران ضد حكومتكم

      سلحت إيران شيعة البحرين وحرضتهم على حكومتهم فرحبوا بالتدخل الأجنبي وباركوه والآن أحدهم يستنكر هذا الفعل لشعب أعزل يُقتل ... الجمل لا يرى حدبته.

    • زائر 57 | 1:18 م

      اليس من الغريب ان يدخل 12 مليون من امريكا و دخول 12 مليون الي سورية

      سعادة النائب اليس من الغريب ان يدخل 12 مليون من امريكا و دخول 12 مليون الي سورية.

    • زائر 54 | 10:46 ص

      محرقي بحريني

      يا استاذ هاني أنت من دخلوا الجماعة الى الاراض السورية للدعم المعنوي لاخوانهم الثوار ضد طاغية العصر وعصابته الذين حكموا سوريا بالحديد والنار لاربعة عقود وأنت يا أستاذ هاني جن جنونك ومواضيعك السابقه تدل أنك من المتيمين بالنظام السوري المجرم وزعيمه بشار
      جماعتنا قدموا كل الدعم لاخواننا السورين ضحايا السفاح بشار من مؤن وملابس وأموال نقدية ولا نزال نجمع لهم ولن نتوقف أما أنتم ماذا قدمتم لهم ؟
      هل قدمتم بطانيه أو جراب واحد يدفئ أرجلهم أم أن أموالكم ذهبت لدعم بشار ليقضي على ماتبقى من شعبه

    • زائر 56 زائر 54 | 12:26 م

      الحمدلله. على نعمة. الإيمان

      نحن مع الشعب السوري. لكن. ليس. مع القتل. وقطع. الرؤوس مع الفقراء والمحتاجين. وليس. القتلة المجرمين. أرجو الفهم.

    • زائر 61 زائر 54 | 3:56 ص

      للزائر 56

      الحمد لله على نعمة العقل.
      ودي أصدق بس قوية قوية!! عندما تقول (مع النظام السوري) إذاً أجب عن السؤال، ماذا قدمتم للشعب السوري المنهوب من بلاده على يد حاكمه؟! وعندما تقول (وليس القتلة المجرمين) هل تعني (حزب الله المزعوم) وقوات النظام بهجمات القصف الجوية؟ أم فقط الشعب السوري الذي ضاق به الأمر إلى درجة تشكيل معارضة سورية مسلحة؟؟ أقوالكم تتعارض بشكل مخيف في سطر ونصف فقط.

    • زائر 52 | 8:02 ص

      كل شخص لة عينان

      لماذا لم تذكر النائب التميمي الذي اعترض ولم يصوت يعني بس عبدالحليم ما صوت

    • زائر 51 | 6:31 ص

      ذابحك الشيخ

      ذابحك الفيديو مال الشيخ عبدالحليم .. للعلم لاتزال الأموال تجمع في مساجدنا وجمعياتنا وعوائلنا وسيستمر دعم شعب البحرين للشعب السوري ضد نظام الطاغية البعثي والاحتلال الإيراني ومرتزقة العراق وحزب الشيطان حتى تتطهر أرض الشام المباركة من هذا الخبث ... واذا كان الشعب السوري يهمك فننتظر منك دعم اللاجئين السورين في تركيا والأردن ولبنان الذين هجرهم نظام الممانعة أو حتى دعم مخيم اليرموك الفلسطيني الذي يحاصره أسيادك ويقتلهم جوعا ..

    • زائر 49 | 5:35 ص

      الشعب البحريني مع الشعب السوري

      اذا كان هؤلاء الاشخاص او النواب الذين ذهبو الى سوريا العروبة و قاموا بدفع الاموال من اجل قتل الشعب السوري الشقيق و التدخل السافر في شئون دوله عربية مقاومة وهي سوريا واليوم يقول ان البلد الفلاني او الفلاني يتدخلون في شئون البحرين ... هل هم يعرفون ان الذبح والقتل من المحرمات و كيف القانون عندنا على ناس وناس الشي الاخر اذا بكرة الحكومة السورية رفعة دعوه عليهم في المحاكم الدولية يقولون نحن نجهل القانون والله عيب عليهم

    • زائر 48 | 5:06 ص

      سنية عراد

      استاذ هاني اخوي راح يوم الجمعه المسجد اللي في ابسيتين وقال ان الامام قال في خطبته عن بعض الناس اللي اطرش أولادهم وهم صغار لا يتعدى أعمارهم عن خمسة عشر سنه الى سوريه للجهاد فقال ان هذا كله غلط ووحرام في حق عيالهم ووقف واحد من المصلين وصرخ على الامام وما عجبه كلامه وطلع من المسجد وهو غضبان

    • زائر 55 زائر 48 | 10:56 ص

      أذا ممكن

      أختي سنية
      أخوج أي مسيد الي راحه يوم الجمعة في البسيتين ؟
      أنه أخواني ساكنين في البسيتين وعندي أصدقاء هناك

    • زائر 47 | 4:55 ص

      ضحكتني كلمة صقور الشام

      ياريتهم للحين في سوريا عشان يجوفون قائد كتيبة صقور الشام ... صار بطة .... وحبيت اعلق هاذي الأشكال مستحيل تحقق اي انتصار لانه عقيدتهم عوجاء وخطهم اعوج ينادون بالإسلام وهم أعداء الاسلام ابسط مثال في البحرين هدموا المساجد ولم نرى منهم شخص تكلم لا نريد ان يتكلم في البعد السياسي ... فقط البعد الاسلامي ولم نسمع منهم اي شخص هؤلاء هم من يدعمون قاطعي الرؤوس وأكلت الأكباد والقلوب في سوريا

    • زائر 42 | 3:39 ص

      على مستوى العالم

      هؤلاء عددهم قليل في البلد لكن خطرهم على البلد جداً كبير لأن لهم أنصار في مختلف بلاد العالم وما يحصل في سوريا خير دليل على ذلك.

    • زائر 41 | 3:15 ص

      بارك الله فيك ا.هاني

      انا من المعجبين بمقالات هذا الرجل ..حفظك اللة ورعاك

    • زائر 36 | 2:21 ص

      فتاوي وقانون بدع والحساب يوم الحساب لكن

      يقال لم يتمسك أحد بالكرسي إلا خوفا من المحاسبه وهذه من مساوئ حب الدنيا فما بالك حب المنصب؟ وكيف يطالب بالحصانه وزير أو نائب مسئول – يعني يقبل بالمحاسبه كما يقبل بعدم التهرب أو الإفلات من العقاب؟! فقد حلف اليمين ولم يحلف باليسار أنه خادم للشعب وليس خادم للكرسي. اليس من الصواب التحلي بالصبر والتخلي عن الحصانه؟ اووا ليس الجميع أمام القانون سواء ولا فرق بين مجرم ومذب ومخطيء؟ أو إغراءات المنصب تكاد تغوي وتغري واليوم عدم الرضا بما فعلو وبأنهم أخطئوا وأسرفوا بذروا لكنها لا يعترفوا؟

    • زائر 34 | 1:53 ص

      حديث تعلمناه في الابتدائي

      إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق فيهم الشريف تركوه،وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت.

    • زائر 60 زائر 34 | 3:47 ص

      احتراماً للحديث

      أخي لن أعاتبك على الحديث نفسه فهو صلب الموضوع، ولكن أدعوك لاحترام الأحاديث وتسردها بصورة لائقة "وتكملها" دون نقصان. بارك الله فيك.

    • زائر 33 | 1:40 ص

      الأرهاب عند الحكومه هو...

      ان تطالب بحقك كامواطن له حقوقه هذا لذي يرعبهم وليس من يدعم الأرهاب والقتل وسفك الدماء

    • زائر 32 | 1:28 ص

      واوي حلال واوي حرام

      فصل الكثير من المجلس بتهمة خيانة وطن اذن ماقاموا به النواب الاربعة ماذا يعد تعدوا على جماعة مسلمة بريئة وتدخلوا في شؤون بلادهم ولكن لا يوجد من يحاسبهم ولكن اعلموا بان الله سيهزم الاحزاب ياطغات ولا بد من محاسبتكم امام محكمة دولية فتهافتت جزاكم في الدنيا لأنكم خنتم أمة ومن البرلمان يجب محاسبتكم وطردكم اذ لا يليق بكم ان تمثلوا من اختاركم فانتم قنبلة موقوته

    • زائر 31 | 1:13 ص

      الكيل بمكيالين

      صمت السلطه عنهم وعدم محاسبتهم دليل رضاها اي السلطه على ما قاموا به من فعل في المقابل تقوم السلطه بمحاسبة الصناديق الخيريه في القرى التي تدعم العوائل الفقيره بحجة دعم الارهاب

    • زائر 30 | 1:11 ص

      ضاعت فلوسك يا صابر

      لب الموضوع أنهم جمعوا أموالا لتسليح الإرهابيين وما يسمى بالجيش الخر ولو أنهم انضموا اليه لكان أفضل وهاهو الجيش الخر تحت وطأة ما يسمى بداعش يقتلونهم ويتقاتلون فيما بينهم ونار تأكل بعضها الحمد لله الذي أظهر الحق ونصره على الباطل وإن شاء الله يقضون على بعضهم وضاعت فلوسك يا ولد مراد

    • زائر 29 | 1:00 ص

      انا

      الأخ هاني انت تتحفنا بمقالاتك .

    • زائر 28 | 12:52 ص

      هدا ديدنهم!

      ما بال من هكذا ديدنهم هل سيقفون ضد دبدنهم الدنيئ بوصف نفسه يمثل غالبية الشعب والبقية شواذ . وكل ما نطق به هي صفاته فمن يصف الآخرين بنعوت بذيئة ما هي إلا صفاته هو لا غير فالنقيصة يلصقها بغيره غطاء على نفسه. وكفى

    • زائر 27 | 12:45 ص

      من الإرهابي

      الإرهابي هو الذي يقتل شعبه . . وأن توجه الأموال للدفاع عن الشعب ضد المجرمين فهذا ليس إرهاباً بل دفاع عن النفس.

    • زائر 26 | 12:41 ص

      لانهم

      لانهم يساعدون المظلومين لانهم يدافعون عن ابسط حقوق الانسان كتوفير ملابس وبطانيات واكلظ¬ اما انت فتستمتع بقتل الاسد لاكثر من ظ،ظ ظ  الف شهيد. لانهم يعينون المظلوم على الظالمظ¬

    • زائر 38 زائر 26 | 2:43 ص

      نعم المساعدة في فتح معسكرات للتعلم على الذبح

      واكل الاكباد وبقر البطون وهتك الحرمات.
      وعلى فكرة مساعداتكم لم تذهب للشعب الجريح.

    • زائر 25 | 12:37 ص

      كيف لمجلس النواب، أن يقر قانوناً، نوابه المحصنون بالحصانة البرلمانية يخالفونه؟

      الجواب
      بلد العجائب العجيبة في القانون ودولة المؤسسات

    • زائر 24 | 12:36 ص

      لا بد للعالم ان يكتشف حقيقة هذا الفكر ومدى فظاعته وبشاعته(قل فلله الحجة البالغة)

      (قل فلله الحجة البالغة) لن يؤخذ البشر هكذا من دون ايضاح الحق بكل وضوح وبكل نصاعة ومن وجهة نظري انه لا بد ان يظهر الفكر التكفيري على حقيقته للعالم حتى يضطلع العالم على فظاعة هذا النوع من الفكر السفاح المحب للدماء.
      ولدينا في البحرين مجموعات داعمة ومساهمة في تنمية هذا الفكر وزرعه في عقول الشباب الجاهل مستغلين عدم خبرة هؤلاء الشباب

    • زائر 23 | 12:31 ص

      الارهابي

      احسنت استاذ هاني على هذا المقال الاكثر من رائع بس استاذي العزيز اذا بليتم بالارهاب فستتروا

    • زائر 22 | 12:27 ص

      استاذ هاني لدينا من اتباع القاعدة وداعش والنصرة الكثير

      لدينا من اتباع بل من اعضاء القاعدة وداعش والنصرة هم موجودون ويستغلون الفراغ المتاح لهم من قبل السلطة حيث ان السلطة جعلت كل همها قمع هذا الشعب والتنكيل به وهي اي السلطة تعلم بوجود هذه الخلايا ولكنها لا تعلم ماذا سيخبئ لها المستقبل بسبب هؤلاء

    • زائر 21 | 12:26 ص

      سؤال الترليون دولار

      المنظمة التي جهزت بالاموال اصبحت الان ارهابية تقطع الرؤوس .. فما الموقف الرسمي لو وضع اسم النائب في يوم من الايام على لائحة مولي الارهاب ؟؟ بيحصل معاش تقاعد في الجونتمالا

    • زائر 19 | 12:18 ص

      انتهاك واضح لسيادة الدول الشقيقة

      كونك معارض لنظام الأسد لا يعطيك الحق في دفع الأموال للمشاركة في إراقة الدماء
      القوانين يجب أن تطال الجميع دون استثناء

    • زائر 20 | 12:18 ص

      انتهاك واضح لسيادة الدول الشقيقة

      كونك معارض لنظام الأسد لا يعطيك الحق في دفع الأموال للمشاركة في إراقة الدماء
      القوانين يجب أن تطال الجميع دون استثناء

    • زائر 63 زائر 20 | 4:39 ص

      الجميع دون استثناء

      حتى إيران.

    • زائر 16 | 12:10 ص

      تصدير الارهاب فقط ما يوافق عليه

      لانهم يعرفون انفسهم او يجهلون الدين و ينصبون انفسهم للإفتاء بالافتراء على الدين

    • زائر 15 | 12:09 ص

      هو يعلم

      هو يعلم بانه لن يحاسب من احد لذلك من امن العقاب اساء الادب.

    • زائر 14 | 11:58 م

      هذه هي دولة القانون التي يتشدقون بها !!

      ثبت من زمان ان هذه الدويلة تدار بقانون

    • زائر 17 زائر 14 | 12:16 ص

      حاميها حراميها

      من يصدر التشريعات و القوانين مستثنى من تطبيقها على نفسه و على جماعته القوانين فقط ضد من يعارضهم. شديد العقاب على المعارض و غفور رحيم على الاتباع

    • زائر 12 | 11:29 م

      احسنت

      أحسنت أستاذ هاني

    • زائر 11 | 11:25 م

      بطل مشروع «تجهيز غازي» وتسليح المعارضة السورية،

      هؤلاء لايحاسبون ... لقد سئمنا الكيل بمكيالين وطفح الكيل علينا

    • زائر 10 | 11:23 م

      بيعطونك بولباس ومحد بيرد عليك

      وبيقولون خلى ويولى ويقول اللى يقوله سواء الحكومة او النائب نفسه وشوله انعور راسنا ويا هانى وبتشوف

    • زائر 9 | 11:17 م

      لعنه الله ع الظالمين

      كل من هب ودب وقال انا بحريني !!

    • زائر 7 | 11:08 م

      في الصميم

      حفظك الله يا أخ هاني وأعانك على قول الحق

    • زائر 6 | 10:44 م

      يحرفون الكلم عن مواضعه

      ليقتلوا الابرياء والقتل عندهم عادة يجمعون الاموال حتى وإن جرموا عملية الجمع ووضعوا عليها عقوبات ولاكنهم سيسقطونها متى وكيف ماارادو

    • زائر 4 | 10:35 م

      لا يمكن ان تترك هولاء الارهابيين من دون محاسبة

      يجب محاسبة هولاء الارهابيين لان اجرامهم وارسالهم الاموال وتشيجعهم على قتل الابرياء في سوريا موثق بالصوت والصورة

    • زائر 3 | 10:34 م

      الارهابي الحقيقي

      شكرا للاخ هاني واتمنى ان يترجم المقال بالانجليزيه والروسيه والفرنسيه ويبعث مرفوقا بشريط الفيديو الى السفارات المذكورة بالاضافة الى مكتب الامم المتحده والسفير السوري في الامم المتحدة السيد بشار الجعفري ليعلم العالم من هو الارهابي التي تحاول السلطه عندنا ان تحرفه الى سجناء الراي القابعين ظلماً في السجون في الوقت الذي يكون الارهابي الحقيقي حر طليق وبحمايه

    • زائر 37 زائر 3 | 2:27 ص

      فكرة اكثر من رائعة

      وانا اؤيدك اخي الكريم وياليت الجماعة ينتبهون الى النقطة التي اشرت اليها ويغتنمون الفرصة ويوصلون ماذكرته الى الجهات المعنية من سفارات هذه الدول فصحيفة الوسط
      قادرة على هذا العمل من ترجمة وتواصل مع السفارات ولو من خلال بريدهم الالكتروني فالحمد لله ادوات التواصل متوفرة ومتاحة بس تحتاج لانسان على مستوى من العلم وله شخصية نافدة وحبذا لو تقوم بهذا العمل الجمعيات فهذا يقوي من موقفهم بين سفارات هذه الدول التي تقف مع السلطة وتصفنا بالمخرببن والارهابيين

    • زائر 40 زائر 3 | 3:14 ص

      اين الاجانب منا

      نعم ترجمة المقالات بالانجليزية خطوة موفقة

    • زائر 2 | 10:18 م

      سلمت يداك

      الإرهاب المقصود هنا هو البوح بمطالبك و الإعلان عن ظلامتك و أن تفضح فسادهم هذا هو قمة الإرهاب
      أما قطع الرؤوس و المفخخات التي تحصد أرواح الأبرياء فهو واجب شرعي

    • زائر 1 | 9:56 م

      عاش مراد والمهندي والمعاودة والغرير بتعاستهم وندمهم

      لو تم تصريح ضد بلدنا ونحن ضد ذلك رايتهم يقيمون الدنيا ولايقعدونها لكن ان يقوموا باسم شعب البحرين بتقديم الدعم العسكري للتكفيرين فهذا لانقبله وكون الحكومة لم تتخد ضدهم اي اجراء فكان الميزان الميداني معهم اما ولقد انقلب بفضل الدعم الروسي الصيني الإيراني وقلبهم للمعادلة الميدانية جعل تجيزهم العسكري في خبر كان وأقول هم مطلوبين لدى الحكومة السورية بسبب دعمهم للإرهاب ودخولهم الاراضي السورية بطريقة غير مشروعة وتذكر ولد الفردان حالهم خارج البرلمان فقط مسئلة وقت

اقرأ ايضاً