أعربت اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم، على لسان نائب رئيس اللجنة محود النامليتي، عن أملها بأن تشكل الزيارات الميدانية التي يقوم بها المسئولون الرسميون لسوق المنامة القديم بداية جديدة لتجاوز التحديات التي يواجهها نحو ثلاثة آلاف تاجر يعملون في السوق.
وأكد النامليتي، في بيان امس السبت (12 يوليو/ تموز 2014)، أهمية الخطة الاستراتيجية التي تتبناها وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في إحياء المنطقة واستعادة الحراك الإنساني فيها، وخاصة ترميم بعض المناطق والمباني التراثية في منطقة السوق بما يشجع على جذب المزيد من السياح والحفاظ على التراث وإقامة فعاليات وأنشطة ثقافية ترفيهية مختلفة.
واستذكر النامليتي عشية زيارة وزيرة الثقافة للسوق مساء الجمعة الفائت «الجهود الطيبة لوزارة الثقافة في إعادة بناء منطقة باب البحرين وفقا للطراز المعماري القديم، وما كان لذلك من آثار إيجابية على مدخل سوق المنامة وإعادة الحياة له».
وفي السياق ذاته، أشادت اللجنة الأهلية لسوق المنامة بزيارة وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو لسوق المنامة صباح أمس (السبت) وتأكيده حرص الحكومة على تقديم كل التسهيلات والمتطلبات الهادفة إلى تعزيز النشاط التجاري في البلاد، وضمان سلاسة الحركة في السوق وتوفير البيئة الملائمة للمرتادين خصوصاً إلى المواقع التجارية العريقة في البلاد، من أجل إبراز الصورة الحضارية والتاريخية لهذه المواقع.
وأكد في هذا السياق أن تجار سوق المنامة القديم لايزالون يأملون أن يلمسوا تحسنا سريعا في الأوضاع التجارية داخل السوق، وإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجههم، ومن بينها إيجاد مواقف للسيارات وحمامات عامة وبحث إمكانية سقف بعض أماكن السوق تجنبا لحر الصيف ومطر الشتاء.
وأوضح النامليتي أن بعض التجار البحرينيين داخل السوق لايزالون متمسكين بمحلاتهم ولم يهجرونها إلى المولات التجارية كما فعل الكثيرون، ومن بينهم من أمضوا حياتهم فيها، وعاصروا مراحل شهرتها، ليس على مستوى البحرين فحسب، بل تجاوزت شهرتها لتصل الى الدول المجاورة والشقيقة والصديقة.
العدد 4327 - السبت 12 يوليو 2014م الموافق 14 رمضان 1435هـ
