أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أمس الثلثاء (15 يوليو/ تموز 2014) أن فيليب هاموند، المعروف بموقفه المشكك بجدوى الوحدة الأوروبية، سيخلف وليام هيغ في منصب وزير الخارجية.

وأكد كاميرون على الصفحة الرسمية للحكومة البريطانية على موقع "تويتر": "تم تعيين فيليب هاموند وزيراً للخارجية". وهذا أول تعيين من قبل ديفيد كاميرون لوزراء بعد الإعلان مساء الإثنين عن عدد من الاستقالات ضمن تعديل حكومي قبل 10 أشهر من انتخابات مايو/ أيار 2015.

وكتب هيغ الذي تولى حقيبة الخارجية لأربع سنوات على "تويتر" الإثنين "الليلة أقدم استقالتي كوزير للخارجية بعد أربع سنوات من تولي هذا المنصب لأصبح زعيم مجلس العموم"، مضيفاً أنه لن يترشح إلى الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/ أيار 2015.

من جانب آخر، عين كاميرون، مايكل فالون وزيراً للدفاع أمس (الثلثاء) في إطار تعديل كبير في حكومته.

ويحل فالون الذي عمل وزيراً للأعمال ووزير دولة للطاقة محل فيليب هاموند الذي عين وزيراً للخارجية.

وكان فالون طالب في وقت سابق من العام أن يدعو حزب المحافظين الذي ينتمي له كاميرون إلى انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا فشلت مفاوضات مقررة عن العلاقات.

على صعيد آخر، أعلن مجلس الوزراء البريطاني أمس (الثلثاء) أن بريطانيا سترشح رئيس مجلس اللوردات، جوناثان هيل، لشغل منصب مفوضها الأوروبي المقبل.

يذكر أن هيل عضو قديم في حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء ديفيد كاميرون و قد عمل في إدارة البحث بالحزب في الثمانينيات من القرن الماضي، قبل أن يصبح السكرتير السياسي لرئيس الوزراء السابق جون ميجور.

وقد ابتعد عن السياسة لفترة قصيرة في التسعينيات ثم عاد بصورة مفاجئة العام 2010.