جمانة الطويل فتاة في الرابعة عشر من ربيعها، أصيبت بداء السكر في مرحلة مبكرة من عمرها. لم يؤثر المرض على حياتها بشكل مباشر فتمارس أنشطتتها الحياتية بشكل طبيعي، ويبقى مؤشر السكر ارتفاعاً أو انخفاضاً هو ما قد يربك برامجها اليومية، أو يعرض حالتها الصحية للارتباك.

والدها حسين الطويل يعبّر عن فخره واعتزازه بابنته التي تعيش حياتها بشكل طبيعي، وتحقق نتائج ممتازة في دراستها. وقال: «يبقى مرض السكري يؤرقني ويؤرق والداتها أيضاً، هذا المرض أحياناً يكون خطيراً إذا غفلنا عنه».

وأوضح: «أذكر أن جمانة أصيبت بحالة هبوط، وكادت أن تصاب بمضاعفات خطيرة. في الحال دقت أجراس الإنذار في البيت، واستنفرنا كل جهودنا، وسارعت مع والدتها في إجراء اللازم. والحمد لله مرت الحادثة بسلام».

وأضاف أن «إصابة جمانة بداء السكري موضع قلق لدي ولدى والدتها، وهناك متابعة دائمة ومستمرة من والدتها لحالتها الصحية. حديثاً، عرضت علينا طبيبتها في مجمع السلمانية تركيب مضخة أنسولين رقمية، وهي أحدث علاجات مرض السكري».

وتابع: «بعد الاطلاع على الجهاز ومميزاته، وافقنا كعائلة على تركيب الجهاز لجمانة».

من جهتها تقول جمانة: «أشعر بالأمان فيما يتعلق بتنظيم معدلات السكر في الدم، فهذه مهمة الجهاز الآن. وقد تخلصت من حقن الأنسولين التي كنت آخذها أربع مرات في اليوم».

وتضيف: «صغر حجم الجهاز وسهولة استخدامه يجعلني أمارس نشاطاتي اليومية المتعددة بيسر وسهولة».